بقلم الأستاذ الدكتور على محرم منذ أيام قليلة خرجت لاشتري بعض المتطلبات من السوبر ماركت المجاور لمنزلي وبعد الشراء خرجت لأجد قط شبيه للقط الذي كان عندنا منذ ثلاثه أعوام أو يزيد والذي تركه ابني للتخلص منه ظنا أن أحدا قد يأخذه ويعتني به ووجدت القط ينظر لي فقلت لعله ليس هو فاتضح شبيهه بنفس الملامح ونفس الشكل فحدثت نفسى بالقول يا سبحان الله ليس معقول بعد هذه السنوات ومشيت قليلاً وفي المساء كان ابني الذي ترك القط عند الهايبر وان عاد من النادي ومعه حفيدي آدم الحبيب يدخلون من الباب الخارجي للمنزل وانا انظر إليهم قال لي ولدي شفته انت شفته فقلت له ماذا قال لي القط لولو فقلت له لولو مين ياعم انت بحلم قال لي أهو وسمعته يقول أدخل أدخل ظننته يضحك ولكن وجدت القط يدخل معه المنزل وكنت غير مصدق فنزلت التأكد هو أم لا يا سبحان الله هو القط لولو ابن العز ولكنه كبر في السن وشعره كثيف وواضح انه كان في رعاية اسره ما ولكنه كان مشغول بالعودة لمنزله وعاد ولكن قطط الشوارع لم ترحمه وجدت حوله قطط شوارع تتصارع معه ولكن كبر سنه لم يسعفه للدفاع عن نفسه وذهبت لفض الخلاف وطرد قطط الشوارع عنه وقدمت له الماء والطعام ووضعت يدي علي شعره ونظرت إليه وقلت لعله عاد ليكون في بيته الذي تربي ودلل ونعم فيه وقلت لعله جاء لوداع أهل البيت وتعجب الجميع لهذا وقلت في نفسي لعله جاء ليموت هنا ولم يظل معنا غير يوم ثم اختفي وظللت يومين كلما اسمع خناقة وصراع قطط في الشارع أظن أن القط لولو يصارعه قطط الشوارع وقد يكون مع اسره اخري وجاء ليودعنا وقد وقد لكن هذا صوره لوفاء الحيوان لمنزله الأول ولمن رباه حتي لو كانت القسوة عليه هذا رمز للوفاء للحب للتسامح للاخلاص ما أحوجنا إليه بني البشر وفي مجتمعنا المصري الحبييب خاصه ادام الله عزكم ومحبتكم دنيا مش دايما لحد سبحان من له الدوام راعاكم الله واسعد حياتكم